رئيس اتحاد المصنعين ورئيس رئيسية أرباب العمل ورئيس شركة الأعمال، الدكتور رون تومر، رحب بقرار بنك إسرائيل عدم رفع أسعار الفائدة وقال “في الأشهر الأخيرة شهدنا تراجعاً في معدل نمو التضخم، مما يشير إلى أن بنك إسرائيل حقق هدفه، وبالتالي قرار عدم رفع سعر الفائدة هو قرار حكيم وصحي للاقتصاد الإسرائيلي. أداة رفع سعر الفائدة قد استنفدت ذاتها. في الوقت نفسه، أدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مالية إضافية من أجل تشجيع نمو الاقتصاد ومساعدة أرباب العمل والجمهور في التعامل مع ارتفاع التضخم. قد حان الوقت لتحقيق الوعد بتجميد أسباب التضخم، من أجل تخفيف مستويات الأسعار في الاقتصاد”.
ونذكر أن اورييل لين، رئيس اتحاد غرف التجارة، عارض أيضًا أمس زيادة أُخرى في سعر الفائدة، وقال إنه ليس هناك سبب لزيادة سعر الفائدة في بنك إسرائيل الذي يبلغ حاليًا 4.75٪.
وأكد لين أن رفع أسعار الفائدة يعمل بشكل رئيسي على الطلب ولا شك في تراجع مستوى الطلب من قبل الجمهور العام. نمت الاستهلاك الخاص العام الماضي بنسبة 1.1٪ فقط. أيضًا، تقلصت مستويات الطلب بسبب الزيادة الكبيرة في الديون للمقترضين والأسر. في يوليو، كان معدل التضخم السنوي لا يتجاوز 3.5٪. وعلاوة على ذلك، تتجه جزء كبير من القوة الشرائية للجمهور والمقترضين إلى سداد الديون بدلاً من الاستهلاك.
أعلن بنك إسرائيل اليوم أن اللجنة النقدية قررت ترك سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75٪. وجاء في بيان من بنك إسرائيل أن “التضخم يتراجع ولكنه فوق الهدف. التوقعات والتوقعات للتضخم للسنة الأولى داخل الهدف، قرب الحد الأعلى له. التوقعات من السوق المالية للسنة الثانية وما بعدها داخل نطاق الهدف”.